في مثل هذه الاجواء المشحونة من كل النواحي ، والمخاطر التي يحملها الشعور بالنصر لدى بعض العرب ، بعد ما جرى لجيش اسرائيل العظيم على يد حزب الله في لبنان ، فاني وبعد الفحص والتدقيق وشعورا مني بالمسؤولية عن ابناء جلدتي المهاجرين في بريطانيا ودول اوروبا ، فاني سابدا في عرض سلسلة فكرية احذر فيها من الشعور بالعزة والكرامة التي من شانها ان تضعف روح الاندماج ، وتعزز روح النمردة على السيستيم والنظام العام ، فالقبول الذليل بكل يطرح علينا هو المفتاح للتقدم والنجاح في هذا البلد ، يجب ان نردد كما يقول كتابنا العرب في الصحف الرئيسية الصادرة في لندن ، والذين احسب انهم فهموا اللعبة جيدا وانا لست احسن حالا منهم واخص بالذكر المفكر والمثقف الكبير حازم صاغية في الحياة وعادل درويش وعبد الرحمن الراشد وصالح القلاب في الشرق الاوسط ، هؤلاء الذين احرص على قراءتهم بعد الافطار ، ولهذا اردد افكارهم العقلانية عل احدا ينتبه الى صاحب هذه الكلمات واحتسابه على قائمة المثقفين الليبراليين واصحاب الحداثة ومابعد بعد الحداثة . ابدا بالصلاة على النبي بالقول على طريقتهم " ان الامة العربية سقطت من على سكة التاريخ ، وان اي ادعاء بالنصر كما تردد قناة المنار الفضائية هو من قبيل التخريف والمبالغة الانشائية ، وان حزب الله اخطر على الامة من احتلال اسرائيل لفلسطين وامريكا للعراق ، لان الموافقة على رواية هذا الحزب حول النصر يعني تضييقا على الحريات المدنية ، التي تعني الاستمتاع بمتع الحياة ، خمرا ونساء والاهم الاستمتاع بمنتجات التجميل التي امر الله عباده باستخدامها " فالله جميل يحب الجمال" ، والاحزاب الدينية وفي السنتر منها حزب الله تدعو للزهد والتواضع وتنهى عن التبرج ، وهذه دعوة ارهابية حقيقية لانها اعتداء على مصالح عباد الله الاصدقاء المخلصين من اهل الكتاب في شركات ماكس فاكتور وشانيل وبيار كاردان وغيرها من الشركات التي تقوم على خير البشرية وجمالها . هذا بعض الفتات من ايديولوجيا ابوكرش ، وهيك الفكر الليبرالي المستنير وإلا بلاش .. والى اللقاء في العدد القادم
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment