قضية المسلمين والعرب في اوريبا باتت تحتل مكانة بارزة في الادبيات السياسية والاجتماعية في وقت تتزايد فيه حالة الانغلاق والتقوقع
وسؤوال الهويه الثقافية في هذه البلاد وكذلك بعد ان شهدت العواصم الاوروبية موجة عنف وعمف متبادل وظهور الحركات والمحموعات اليمينية التي تتحدث صراحة في عدائها للمسلمين والعرب والمهاجرين ولعل احداث فرنسا مطلع هذا العام , والاثار السلبية التي خلفتها التفجيرات الدموية في 7/7 العام الفائت وكذا تداعيات الرسوم المسيئة للرسول الكريم في الدانمارك ، كلها احدات رع ناقوس الخطر لمستقبل العرب والمسلمين في اوروبا
المسؤول المطروح اليوم على من تقع مسؤولية فشل سياسة الاندماج في المجتمعات الاوربية ، هل نكتفي بالقاء اللوم على الدول المضيفة وسياستها الاجتماعية والثقافية والتعليمية ، ام ان قسطا من المسؤولية تتحمله الجاليات العربية والمسلمة ، وكذا النخب الثقافية والاعلامية والدعاة والفقهاء الدينيين في هذه البلاد ، وما يرتبط بكامل الخطاب الانعزالي والتخويفي من نخاطر الاندماج والذوبان في ديار الطواغيت والكفار
بعض المقتفين العرب الذين التقوا في عدد من الندوات والمؤتمرات التي تبحث موضوع الاندماج تحدثوا صراحة عن التوقيت غير المناسب لطرح هذه الموضوعات الشائكة ، في ظل انبعاث حالة من التطرف الاصولي المسيحي واليهودي والاسلامي الامر الذي يجعل من الحوار العقلاني حول موضوعة الاندماج والتعصب في البلدان الاوروبية ضربا من اللامعقول , بعض التصورات تشير الى ان الحكومات الغربية لم تعط اهمية منذ بداية الهجرات العربية والمسلمة ، وان الحسابات تركزت على اهمية العمالة الوافدة والرخيصة في بناء اقتصادات ما بعد الحرب العالمية الثانية ولم تفكر في الاستحقاقات الثقافية والعملية المتوجبة على ذلك فيما بعد، خاصة وان هذه الجاليات لم تعد تجمعا طارئا ومؤقتا ، بل تحولت تدريجيا ومع مرور السنين الى مجتمعات مستقرة لها هويتها الخاصة وتناقضاتها التقافية والقيمية ، فالجيل الثاني والثالث من العرب في هذه الديار نشا وتعلم وعمل في بيئة تتناقض مع قيم البيت او ثقافة المجتمعات الاصلية ، وتشير الدراسات انه كلما فشلت او تراجعت برامج الاندماج او كلما تراجعت افكار وقيم التسامج في المجتمعات الغربية بصيورة اجزاب قومية متطرفة او تقافة معادية للاجانب كلما ازدا الاجاتب ابناء الاقليات العربية والمسلمة تظرفا وانعزالا لا وباتواكثر عرضة لمصيدة التطرف واستخدام العنف بكافة اشكاله .
في بريطانيا والمانيا وفرنسا وهي البلدان التي يعيش فيها الجزء الاكبر من الجاليات العربية والمسلمة بدات المؤسسات السياسية والثقافية تعيد مراجعة السياسات التي اتبعت تجاه الاجانب وبخاصة العرب والمسلمين منهم ، ولم تكتف هذه النخب بالحديث العام عن النجاحات التي تحققت بفعل بروز افراد من الجيل الثالث الذي حقق بعض النجاحات وقدم نموذجا للاندماج ، بعد الاحداث التي شهدتها اوروبا تعززت لغة الانتقاد لمجمل السياسات التي اتبعت في العقود الماضية ، وطذا الاعتراف بحجم الاخطاء التي ارتكبت بحث الاجيال الديدة من ابناء المهاجرين العرب والمسلمين مثل إدارة ظهر الادارات الجكومية لعناصر مؤثرة في الجاليات وخاصة تلك التي لا تعتبر الدين هو الدولة، وكذا الاعتراف بخطأ وضع السياسيين الاسلام كدين في موقع الاتهام والنظر اليه كعدو، فهناك الكثير من المسلمين المعتدلين يجب استغلال العلاقة معهم من اجل بناء جسور مع المجتمعات المهاجرة المنغلقة التي تشكلت وزادت تقوقعا خاصة بعد اعتداء الحادي عشر من ايلول.
في الوقت نفسه ينبغي ان لا نتوقع من الساسة والمثقفين الاوروبيين تساهلا مع المتعصبين . اذ لا يعقل مثلا السماح لبعض الدعاة من امثال ابوحمزة المصري او ابو قتادة في بريطانيا او لامام كولونيا التركي قبلان المناداة ببناء دولة اسلامية " دولة الخلافة" في عقر دار الكفر والطواغيت كما يسمونهم في ادبيات التطرف والتعصب . فهؤلاء يشكلون خطرا ليس فقط على المجتمعات الاوروبية وحسب بل وعلى مواطنيهم ايضا.
.
وحيال هذا الوضع قال مفوض شؤون الهجرة والاندماج في ولاية برلين غونتر بينغين في مقابلة له مع تلفزيون " د دبليو ان " على المجتمعات المنفتحة والمفتوحة على المهاجرين ان تعي قضية هامة وهي ان المهاجرين ياتون ومعهم ايضا تصوراتهم وقيمهم ومشاكلهم وعلينا استقبالهم بسعة صدر من جهة لاننا نريدهم ومن جهة اخرى علينا ان نضع حدودا واضحة لهم وهذه الحدود هي الدستور". ويرى بينغين ان التكهنات التي بدأت تظهر عن حجم هؤلاء المهاجرين الرافضين للقيم الالمانية مبالغ فيها كما النقاش حولها.
ان اصوات العقل والموضوعية التي بدا تظهر في الاعلام الغربي في الموقف من الجاليات العربية والمسلمة ،نحتاج الى جهود مضاعفة من النخب العربية والمسلمة التي تمتلك تاثيرا في محتمعاتها من اخل تحويل هذه الاصوات الغربية الى سياسات تجد ترجمتها في القوانين والاجراءات الخاصة بالاجانب ، والبداية تكون بتصحيح وتصويب المفاهيم التي ترى في المجتمعات الاوروبية سوى مجتمعات للكفار، في الوقت نفسه لا تريد مغادرتها. ليس هذا فقط بل ويعيش العديد على المعونات الاجتماعية مع زيادة الانجاب،
المسؤول المطروح اليوم على من تقع مسؤولية فشل سياسة الاندماج في المجتمعات الاوربية ، هل نكتفي بالقاء اللوم على الدول المضيفة وسياستها الاجتماعية والثقافية والتعليمية ، ام ان قسطا من المسؤولية تتحمله الجاليات العربية والمسلمة ، وكذا النخب الثقافية والاعلامية والدعاة والفقهاء الدينيين في هذه البلاد ، وما يرتبط بكامل الخطاب الانعزالي والتخويفي من نخاطر الاندماج والذوبان في ديار الطواغيت والكفار
بعض المقتفين العرب الذين التقوا في عدد من الندوات والمؤتمرات التي تبحث موضوع الاندماج تحدثوا صراحة عن التوقيت غير المناسب لطرح هذه الموضوعات الشائكة ، في ظل انبعاث حالة من التطرف الاصولي المسيحي واليهودي والاسلامي الامر الذي يجعل من الحوار العقلاني حول موضوعة الاندماج والتعصب في البلدان الاوروبية ضربا من اللامعقول , بعض التصورات تشير الى ان الحكومات الغربية لم تعط اهمية منذ بداية الهجرات العربية والمسلمة ، وان الحسابات تركزت على اهمية العمالة الوافدة والرخيصة في بناء اقتصادات ما بعد الحرب العالمية الثانية ولم تفكر في الاستحقاقات الثقافية والعملية المتوجبة على ذلك فيما بعد، خاصة وان هذه الجاليات لم تعد تجمعا طارئا ومؤقتا ، بل تحولت تدريجيا ومع مرور السنين الى مجتمعات مستقرة لها هويتها الخاصة وتناقضاتها التقافية والقيمية ، فالجيل الثاني والثالث من العرب في هذه الديار نشا وتعلم وعمل في بيئة تتناقض مع قيم البيت او ثقافة المجتمعات الاصلية ، وتشير الدراسات انه كلما فشلت او تراجعت برامج الاندماج او كلما تراجعت افكار وقيم التسامج في المجتمعات الغربية بصيورة اجزاب قومية متطرفة او تقافة معادية للاجانب كلما ازدا الاجاتب ابناء الاقليات العربية والمسلمة تظرفا وانعزالا لا وباتواكثر عرضة لمصيدة التطرف واستخدام العنف بكافة اشكاله .
في بريطانيا والمانيا وفرنسا وهي البلدان التي يعيش فيها الجزء الاكبر من الجاليات العربية والمسلمة بدات المؤسسات السياسية والثقافية تعيد مراجعة السياسات التي اتبعت تجاه الاجانب وبخاصة العرب والمسلمين منهم ، ولم تكتف هذه النخب بالحديث العام عن النجاحات التي تحققت بفعل بروز افراد من الجيل الثالث الذي حقق بعض النجاحات وقدم نموذجا للاندماج ، بعد الاحداث التي شهدتها اوروبا تعززت لغة الانتقاد لمجمل السياسات التي اتبعت في العقود الماضية ، وطذا الاعتراف بحجم الاخطاء التي ارتكبت بحث الاجيال الديدة من ابناء المهاجرين العرب والمسلمين مثل إدارة ظهر الادارات الجكومية لعناصر مؤثرة في الجاليات وخاصة تلك التي لا تعتبر الدين هو الدولة، وكذا الاعتراف بخطأ وضع السياسيين الاسلام كدين في موقع الاتهام والنظر اليه كعدو، فهناك الكثير من المسلمين المعتدلين يجب استغلال العلاقة معهم من اجل بناء جسور مع المجتمعات المهاجرة المنغلقة التي تشكلت وزادت تقوقعا خاصة بعد اعتداء الحادي عشر من ايلول.
في الوقت نفسه ينبغي ان لا نتوقع من الساسة والمثقفين الاوروبيين تساهلا مع المتعصبين . اذ لا يعقل مثلا السماح لبعض الدعاة من امثال ابوحمزة المصري او ابو قتادة في بريطانيا او لامام كولونيا التركي قبلان المناداة ببناء دولة اسلامية " دولة الخلافة" في عقر دار الكفر والطواغيت كما يسمونهم في ادبيات التطرف والتعصب . فهؤلاء يشكلون خطرا ليس فقط على المجتمعات الاوروبية وحسب بل وعلى مواطنيهم ايضا.
.
وحيال هذا الوضع قال مفوض شؤون الهجرة والاندماج في ولاية برلين غونتر بينغين في مقابلة له مع تلفزيون " د دبليو ان " على المجتمعات المنفتحة والمفتوحة على المهاجرين ان تعي قضية هامة وهي ان المهاجرين ياتون ومعهم ايضا تصوراتهم وقيمهم ومشاكلهم وعلينا استقبالهم بسعة صدر من جهة لاننا نريدهم ومن جهة اخرى علينا ان نضع حدودا واضحة لهم وهذه الحدود هي الدستور". ويرى بينغين ان التكهنات التي بدأت تظهر عن حجم هؤلاء المهاجرين الرافضين للقيم الالمانية مبالغ فيها كما النقاش حولها.
ان اصوات العقل والموضوعية التي بدا تظهر في الاعلام الغربي في الموقف من الجاليات العربية والمسلمة ،نحتاج الى جهود مضاعفة من النخب العربية والمسلمة التي تمتلك تاثيرا في محتمعاتها من اخل تحويل هذه الاصوات الغربية الى سياسات تجد ترجمتها في القوانين والاجراءات الخاصة بالاجانب ، والبداية تكون بتصحيح وتصويب المفاهيم التي ترى في المجتمعات الاوروبية سوى مجتمعات للكفار، في الوقت نفسه لا تريد مغادرتها. ليس هذا فقط بل ويعيش العديد على المعونات الاجتماعية مع زيادة الانجاب،
No comments:
Post a Comment