ابو كرش في مديح الهزيمة -5-
الرسالة الخامسة في مديح الهزيمة ، ونبدأ بمقولة لاحد مفكرينا العظام ، الذي نترفع في هذه المرحلة المصيرية عن كشف هويته ، حتى لا يتناوله الرعاع بالسب والشتم واللط بالصرامي ، فهو حزين على الشعب الايراني وثروته التي يبددها الملالي على " ألعاب الاسلحة التي نشرتها طهران في نصف المشرق العربي وعلى حساب مداخيل مواطنيها، اضافة الى مليارات الدولارات التي تنفقها على بناء وحماية سلاحها النووي " يسلم ثمك ، ويسلم البز اللي رضعك ، هاي الكلام المفيد والا بلاش ، نعم ايها الرفاق الاشاوس ان التزود باسباب المنعة والقوة فعل من رجس الشيطان فاجتنبوه ، ما حاجة المنطقة للسلاح النووي والتقليدي والكيماوي ، انه هدر للاموال على حساب الرفاهية وسيارة مستوردة لكل مواطن ، اموالنا يجب ان تنفق بطرق مبدعة وعصرية ، وعلى شراء الذمم والدول والاحزاب والكتاب والصحفيين . فبثمن صاروخ واحد يمكن رشوة اربعة وزراء في واشنطن او لندن وتجنيدهم ليكونوا لوبي لنا لدى حكوماتهم ، التي اذا ما اقتنعت ، وتكرمت بالموافقة على نشر جيوشها في ديارنا ضمنا المستقبل والحاضر والماضي ، وامنا الحماية من كل المخاطر بما فيها الكوليرا وحمى الطيور والايدز والارهاب وعدوان الدول المجاورة والشقيقة ، ولنأخذ مثالا واحدا ، فقد انفقنا ما يقارب 3 تريليون دولار ينطح دولار على التسليح لبلدان الخليج العربي فقط ، في العقود الثلاثة الماضية ، هل أمنت لنا هذه الاسلحة بلداننا من اذى الدكتاتور عدو الله صدام حسين ، لقد اجتاح الكويت بساعات ولولا لطف الله ولطف اصدقائنا واولياء نعمتنا الامريكان لوصل الكعبة ، هذه الخلاصة الاستراتيجية تدفعنا الى القول ، ان التسلح مقتل بلداننا الاصلية ، نحن لا نحتاج سوى ، سجون منيعة وتحت رقابة منظمات حقوق الانسان ، والى هراوات خشبية وكهربائية لحالات الطواريء ، اما ثلة الطامعين الخطرين من امثال الايرانيين الاشرار فالاصدقاء الذي تشترك معهم في عشق الكاز ، كفيلون بردهم الى نحورهم ، لهذا فاننا ندعوكم رفاقنا في حزب " نكشة راس " الى حفظ المقولات الضرورية في هذه المرحلة " ايران دولة الفرس والمجوس هي عدونا الاول والاخير ،اما اسرائيل ، فقد وصلت الى ذروة اطماعها التوسعية واستكفت ، واذا ما اعطيناها الامان فستكون الى جانبنا ، ونعتقد جازمين ان هذه المقولات قاطعة مانعة ، وتنسجم مع روح الخل والبصل ايضا ".
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment