في مثل هذه الاجواء المشحونة من كل النواحي ، والمخاطر التي يحملها الشعور بالنصر لدى بعض العرب ، بعد ما جرى لجيش اسرائيل العظيم على يد حزب الله في لبنان ، فاني وبعد الفحص والتدقيق وشعورا مني بالمسؤولية عن ابناء جلدتي المهاجرين في بريطانيا ودول اوروبا ، فاني سابدا في عرض سلسلة فكرية احذر فيها من الشعور بالعزة والكرامة التي من شانها ان تضعف روح الاندماج ، وتعزز روح النمردة على السيستيم والنظام العام ، فالقبول الذليل بكل يطرح علينا هو المفتاح للتقدم والنجاح في هذا البلد ، يجب ان نردد كما يقول كتابنا العرب في الصحف الرئيسية الصادرة في لندن ، والذين احسب انهم فهموا اللعبة جيدا وانا لست احسن حالا منهم واخص بالذكر المفكر والمثقف الكبير حازم صاغية في الحياة وعادل درويش وعبد الرحمن الراشد وصالح القلاب في الشرق الاوسط ، هؤلاء الذين احرص على قراءتهم بعد الافطار ، ولهذا اردد افكارهم العقلانية عل احدا ينتبه الى صاحب هذه الكلمات واحتسابه على قائمة المثقفين الليبراليين واصحاب الحداثة ومابعد بعد الحداثة . ابدا بالصلاة على النبي بالقول على طريقتهم " ان الامة العربية سقطت من على سكة التاريخ ، وان اي ادعاء بالنصر كما تردد قناة المنار الفضائية هو من قبيل التخريف والمبالغة الانشائية ، وان حزب الله اخطر على الامة من احتلال اسرائيل لفلسطين وامريكا للعراق ، لان الموافقة على رواية هذا الحزب حول النصر يعني تضييقا على الحريات المدنية ، التي تعني الاستمتاع بمتع الحياة ، خمرا ونساء والاهم الاستمتاع بمنتجات التجميل التي امر الله عباده باستخدامها " فالله جميل يحب الجمال" ، والاحزاب الدينية وفي السنتر منها حزب الله تدعو للزهد والتواضع وتنهى عن التبرج ، وهذه دعوة ارهابية حقيقية لانها اعتداء على مصالح عباد الله الاصدقاء المخلصين من اهل الكتاب في شركات ماكس فاكتور وشانيل وبيار كاردان وغيرها من الشركات التي تقوم على خير البشرية وجمالها . هذا بعض الفتات من ايديولوجيا ابوكرش ، وهيك الفكر الليبرالي المستنير وإلا بلاش .. والى اللقاء في العدد القادم
Sunday, 31 December 2006
دفاعا عن الاختلاف والتنوع
ثمة خيط رفيع بربط مقالة جاك سترو في لانكشاير تلغراف مع خطاب زعيم المحافظين ديفيد كاميرون حول بعض الأمور التي تتصل قافة المسلمين في هذه البلاد . فالأول تحدث عن النقاب الذي ترتديه بعض النساء المسلمات باعتباره عقبه في وجه الاندماج . أما الثاني فقد اعتبر ان المناطق السكنية ذات الأغلبية المسلمة تسهم في إشاعة الانعزال والقطيعة مع الجوار، والاثنان اخترعا اصطلاح المجتمعات الموازية ، ولهذا جاء التزامن في الحديثين والاستخلاصات لتصب في صالح هذا الربط ، ولصالح القلق الذي يساورغالبية العرب والمسلمين البريطانيين خاصة بعد محاضرة البابا بندكيت السادس عشر حول الهوية المسيحية لأوروبا الذي وضع الإسلام كدين لاعقلاني خارج السياق الثقافي للقارة.القلق مبررلأنه ينذر بتراجع بريطانيا ذات التراث الديمقراطي العظيم عن قيم حق الاختلاف والتنوع في الرأي والاعتقاد ونمط الحياة ، تلك القيم التي أدرجت في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وكانت سببا لحرب باردة استنزفت مقدرات أوروبا من اجل القضاء على الأنظمة الشيوعية في العالم.
أما المسالة الأخرى فهي اعتقادنا ان تلك الملاحظات التي أدلى بها سترو لا تبني الجسور بين الثقافات المكونة لبريطانيا ، بل من شأنها مضاعفة القلق والسلبية والتطرف والانعزال والكراهية بين مكونات المجتمع ، خاصة وأنها استندت إلى أرضية تبسيطية في جوهرها لم تقرأ الآخر ولم تستمع اليه .
ونشير إلى ان المقالة فتحت الباب لدعوات عنصرية وعدوانية تجاه الجاليات المسلمة اتخذت طابعا عنيفا في بعض الحالات ، وفي حالات اخرى حفلت الصحف اليمينية بمقالات تهدد الأساسي التعددي للبلاد ، فصحيفة الديلي تلغراف اعتبرت أن النساء المسلمات بتن يمثلن تحديا "لبنائنا السياسي المعاصر". وتساءلت إحدى الكاتبات "هل أن حق الفرد في ممارسة ديانته مقدم على حق المساواة بين النوعين؟
وتشي اللغة والأفكار بمنطق استعلائي تعليمي وكأن المرأة المسلمة في بريطانيا حبيسة منزلها تعاني قهرا يوميا ، يمنع عليها التعليم والعمل ويجبرها على الزواج ، هذه الصورة النمطية الخاطئة التي يجري ترويجها في عصر انفجار المعلومات .
نحن في هذا الصدد نقول إننا تختلف مع بعض الاجتهادات التي تضع النقاب في صلب العقيدة الإسلامية الا أننا نقف وبقوة مع حق المرأة في اختيار لباسها الذي تريد بما في ذلك اللباس الإسلامي المحتشم ، ذلك موقف مبدئي يقف ضد "تسليع" المرأة وتحويل جسدها الى بضاعة لإثارة الغرائز البدائية في سوق الإعلان والتسويق ، نضيف في هذا السياق إننا نقف بقوة مع حق بعض النساء في إعلان ذواتهن الثقافية من خلال النقاب والحجاب أو اللباس المحتشم او المختلف كحق إنساني فردي . جديث سترو نراه دعوة صريحة الى مجتمع بلا تعددية ثقافية والى تماثل وتطابق قيمي يحاكي شيوعية الصينيين في الخمسينات والستينات
أما المسالة الأخرى فهي اعتقادنا ان تلك الملاحظات التي أدلى بها سترو لا تبني الجسور بين الثقافات المكونة لبريطانيا ، بل من شأنها مضاعفة القلق والسلبية والتطرف والانعزال والكراهية بين مكونات المجتمع ، خاصة وأنها استندت إلى أرضية تبسيطية في جوهرها لم تقرأ الآخر ولم تستمع اليه .
ونشير إلى ان المقالة فتحت الباب لدعوات عنصرية وعدوانية تجاه الجاليات المسلمة اتخذت طابعا عنيفا في بعض الحالات ، وفي حالات اخرى حفلت الصحف اليمينية بمقالات تهدد الأساسي التعددي للبلاد ، فصحيفة الديلي تلغراف اعتبرت أن النساء المسلمات بتن يمثلن تحديا "لبنائنا السياسي المعاصر". وتساءلت إحدى الكاتبات "هل أن حق الفرد في ممارسة ديانته مقدم على حق المساواة بين النوعين؟
وتشي اللغة والأفكار بمنطق استعلائي تعليمي وكأن المرأة المسلمة في بريطانيا حبيسة منزلها تعاني قهرا يوميا ، يمنع عليها التعليم والعمل ويجبرها على الزواج ، هذه الصورة النمطية الخاطئة التي يجري ترويجها في عصر انفجار المعلومات .
نحن في هذا الصدد نقول إننا تختلف مع بعض الاجتهادات التي تضع النقاب في صلب العقيدة الإسلامية الا أننا نقف وبقوة مع حق المرأة في اختيار لباسها الذي تريد بما في ذلك اللباس الإسلامي المحتشم ، ذلك موقف مبدئي يقف ضد "تسليع" المرأة وتحويل جسدها الى بضاعة لإثارة الغرائز البدائية في سوق الإعلان والتسويق ، نضيف في هذا السياق إننا نقف بقوة مع حق بعض النساء في إعلان ذواتهن الثقافية من خلال النقاب والحجاب أو اللباس المحتشم او المختلف كحق إنساني فردي . جديث سترو نراه دعوة صريحة الى مجتمع بلا تعددية ثقافية والى تماثل وتطابق قيمي يحاكي شيوعية الصينيين في الخمسينات والستينات
الرسالة التنقيفية الرابعة لاعضاء حزبنا العتيد
ابو كرش في مديح الهزيمة
.. وبما اننا الناطق الرسمي باسم السلبية والبطالة والتنبلة والعيش عالة على السيستم ، فاننا نتابع ذات النهج والخط الفكري ، واليوم نتحدث اليكم حول مقولة "الانسحاق" واهميته الاستراتيحية ، والانسحاق ايها الرفاق نقيض المقاومة ، مقاومة التنبلة والكسل وانتظار الفرج ، او الفوز بالجائزة الكبرى ليانصيب اللوتو ، وهو يعني رفض الاستعباد والظلم والاحتلال ، وهو يعني مناطحة المخرز ، بمعنى اخر كل وجع الراس الذي إن علمتم اولادكم فكرة المقاومة فان احتمال بقائهم على وحة البسيطة قليل ، لهذا ربوا اولادكم وبناتكم منذ الصغر على مقولة حزبنا الرئيسية وهي الانسحاق الذي يؤمن لهم مستقبلا زاهرا ، عليكم الانتباه الى مقالات منظرينا ومفكرينا السريين والعنيين في الصحف الخضراء والصفراء ، وللتاكد من انكم في المكان الصحيح عليكم قبل شراء الصحيفة ان تشموها ، فصحافتنا الملتزمة بالخط ىالفكري للحزب لها رائحة الكاز ، وذلك بهدف التميز عن الاخرين ، ماذا يقول قادة الفكر العظيم ، انصهروا في النظام الدولي الجديد ، غيروا جلودكم والوان بشرتكم ، استفيدوا من اكتشاف الخارطة الجينية ، كي تلتحقوا بعالم الاذكياء والمتفوقين ، ليس بالضرورة الى جانبهم بل حتى في كعب احذيتهم ، وعند أقرب عيادة فتحت لوجه الله في المدن والقرى العربية ، وفي لبلدان التي يتواجد بها رسل الحضارة ، اقتربوا من اي دبابة او عربة هامر ، اكلبوا منهم تغيير الجينات ، سيقوموا بالواجب ، فهذه الاليات العظيمة مجهزة بعياداة الكترونية ، أزيلوا جينات بالية اسمها العزة والكرامة واحترام النفس ، فهذه جينات بالية في العصر المعولم ولا فائدة منها ، ذلك طريق النجاة الوحيد ، فالقوى العظمى قدر الهي لا راد له ، والمقاومة تعني الدمار ، اتعظوا من العراق ولبنان وفلسطين ، انظروا ماذا حصل لاخوانكم هناك ، عندما اصر بعض المغامرين على المواجهة ، ونسوا ان السياسة "دحلبة" و" مزلطة " و" اللي بوخذ إمي هو عمي " ماذا كان يضير العراقيين لو رشوا الرز والورد على الفاتحين ، وفتحوا بيوتهم لحاملي المدنية والحضارة ، واعطوهم فرصة ، كي يعيدوا بناء العقل العراقي الذي خربه الدكتاتور المخلوع ، ماذا كان يضير اللبنانيين لو انتظروا قليلا على شقفة الارض التافهة المسماة شبعا ، وانتظروا خروج سمير القنطار ورفاقة ، فالشعوب العربية كلها اسيرة ، كان الامر يحتاج الى ورقة صغيرة اسمها السلام ، اما الفلسطينيون ، فلله درهم ، نقاط تافهة ، وينجو شعب بأكمله من البهدلة والجوع والتشريد ، نقاط قال بها اهل الربط والحكمة منذ زمن وما زال يرددها الحكماء من بعدهم ، الاعتراف بالجار الطيب ، ورمي البواريد التي لم تعد تنفع في عصر النووي ، الانتزام بما توافق عليه الحكماء العرب منذ الملوك فاروق وعبداللة الاول وعبدالعزيز وغازي ، وسترون النتائج .
ونختم رسالتنا بجوهر الموضوع ، وباستشفاف التطبيقات العملية لمقولة الانسحاق على جاليتنا العربية ، ابدأوا بتغيير اسماء ابنائكم وبناتكم ، محمد يصير مايكل ، سمير – سوسو ، فاطمة – فوفو ، جمال – جيمي ، وهكذا دواليك ، لا نخجلوا من هذه الاشياء ، لانها بداية الطريق للمرور عبر السيستم ، وسنتابع معكم في الحلقات القادمة ، شرح قاموس الانسحاق .
.. وبما اننا الناطق الرسمي باسم السلبية والبطالة والتنبلة والعيش عالة على السيستم ، فاننا نتابع ذات النهج والخط الفكري ، واليوم نتحدث اليكم حول مقولة "الانسحاق" واهميته الاستراتيحية ، والانسحاق ايها الرفاق نقيض المقاومة ، مقاومة التنبلة والكسل وانتظار الفرج ، او الفوز بالجائزة الكبرى ليانصيب اللوتو ، وهو يعني رفض الاستعباد والظلم والاحتلال ، وهو يعني مناطحة المخرز ، بمعنى اخر كل وجع الراس الذي إن علمتم اولادكم فكرة المقاومة فان احتمال بقائهم على وحة البسيطة قليل ، لهذا ربوا اولادكم وبناتكم منذ الصغر على مقولة حزبنا الرئيسية وهي الانسحاق الذي يؤمن لهم مستقبلا زاهرا ، عليكم الانتباه الى مقالات منظرينا ومفكرينا السريين والعنيين في الصحف الخضراء والصفراء ، وللتاكد من انكم في المكان الصحيح عليكم قبل شراء الصحيفة ان تشموها ، فصحافتنا الملتزمة بالخط ىالفكري للحزب لها رائحة الكاز ، وذلك بهدف التميز عن الاخرين ، ماذا يقول قادة الفكر العظيم ، انصهروا في النظام الدولي الجديد ، غيروا جلودكم والوان بشرتكم ، استفيدوا من اكتشاف الخارطة الجينية ، كي تلتحقوا بعالم الاذكياء والمتفوقين ، ليس بالضرورة الى جانبهم بل حتى في كعب احذيتهم ، وعند أقرب عيادة فتحت لوجه الله في المدن والقرى العربية ، وفي لبلدان التي يتواجد بها رسل الحضارة ، اقتربوا من اي دبابة او عربة هامر ، اكلبوا منهم تغيير الجينات ، سيقوموا بالواجب ، فهذه الاليات العظيمة مجهزة بعياداة الكترونية ، أزيلوا جينات بالية اسمها العزة والكرامة واحترام النفس ، فهذه جينات بالية في العصر المعولم ولا فائدة منها ، ذلك طريق النجاة الوحيد ، فالقوى العظمى قدر الهي لا راد له ، والمقاومة تعني الدمار ، اتعظوا من العراق ولبنان وفلسطين ، انظروا ماذا حصل لاخوانكم هناك ، عندما اصر بعض المغامرين على المواجهة ، ونسوا ان السياسة "دحلبة" و" مزلطة " و" اللي بوخذ إمي هو عمي " ماذا كان يضير العراقيين لو رشوا الرز والورد على الفاتحين ، وفتحوا بيوتهم لحاملي المدنية والحضارة ، واعطوهم فرصة ، كي يعيدوا بناء العقل العراقي الذي خربه الدكتاتور المخلوع ، ماذا كان يضير اللبنانيين لو انتظروا قليلا على شقفة الارض التافهة المسماة شبعا ، وانتظروا خروج سمير القنطار ورفاقة ، فالشعوب العربية كلها اسيرة ، كان الامر يحتاج الى ورقة صغيرة اسمها السلام ، اما الفلسطينيون ، فلله درهم ، نقاط تافهة ، وينجو شعب بأكمله من البهدلة والجوع والتشريد ، نقاط قال بها اهل الربط والحكمة منذ زمن وما زال يرددها الحكماء من بعدهم ، الاعتراف بالجار الطيب ، ورمي البواريد التي لم تعد تنفع في عصر النووي ، الانتزام بما توافق عليه الحكماء العرب منذ الملوك فاروق وعبداللة الاول وعبدالعزيز وغازي ، وسترون النتائج .
ونختم رسالتنا بجوهر الموضوع ، وباستشفاف التطبيقات العملية لمقولة الانسحاق على جاليتنا العربية ، ابدأوا بتغيير اسماء ابنائكم وبناتكم ، محمد يصير مايكل ، سمير – سوسو ، فاطمة – فوفو ، جمال – جيمي ، وهكذا دواليك ، لا نخجلوا من هذه الاشياء ، لانها بداية الطريق للمرور عبر السيستم ، وسنتابع معكم في الحلقات القادمة ، شرح قاموس الانسحاق .
افكار منسجمة مع روح البصل
ابو كرش في مديح الهزيمة -5-
الرسالة الخامسة في مديح الهزيمة ، ونبدأ بمقولة لاحد مفكرينا العظام ، الذي نترفع في هذه المرحلة المصيرية عن كشف هويته ، حتى لا يتناوله الرعاع بالسب والشتم واللط بالصرامي ، فهو حزين على الشعب الايراني وثروته التي يبددها الملالي على " ألعاب الاسلحة التي نشرتها طهران في نصف المشرق العربي وعلى حساب مداخيل مواطنيها، اضافة الى مليارات الدولارات التي تنفقها على بناء وحماية سلاحها النووي " يسلم ثمك ، ويسلم البز اللي رضعك ، هاي الكلام المفيد والا بلاش ، نعم ايها الرفاق الاشاوس ان التزود باسباب المنعة والقوة فعل من رجس الشيطان فاجتنبوه ، ما حاجة المنطقة للسلاح النووي والتقليدي والكيماوي ، انه هدر للاموال على حساب الرفاهية وسيارة مستوردة لكل مواطن ، اموالنا يجب ان تنفق بطرق مبدعة وعصرية ، وعلى شراء الذمم والدول والاحزاب والكتاب والصحفيين . فبثمن صاروخ واحد يمكن رشوة اربعة وزراء في واشنطن او لندن وتجنيدهم ليكونوا لوبي لنا لدى حكوماتهم ، التي اذا ما اقتنعت ، وتكرمت بالموافقة على نشر جيوشها في ديارنا ضمنا المستقبل والحاضر والماضي ، وامنا الحماية من كل المخاطر بما فيها الكوليرا وحمى الطيور والايدز والارهاب وعدوان الدول المجاورة والشقيقة ، ولنأخذ مثالا واحدا ، فقد انفقنا ما يقارب 3 تريليون دولار ينطح دولار على التسليح لبلدان الخليج العربي فقط ، في العقود الثلاثة الماضية ، هل أمنت لنا هذه الاسلحة بلداننا من اذى الدكتاتور عدو الله صدام حسين ، لقد اجتاح الكويت بساعات ولولا لطف الله ولطف اصدقائنا واولياء نعمتنا الامريكان لوصل الكعبة ، هذه الخلاصة الاستراتيجية تدفعنا الى القول ، ان التسلح مقتل بلداننا الاصلية ، نحن لا نحتاج سوى ، سجون منيعة وتحت رقابة منظمات حقوق الانسان ، والى هراوات خشبية وكهربائية لحالات الطواريء ، اما ثلة الطامعين الخطرين من امثال الايرانيين الاشرار فالاصدقاء الذي تشترك معهم في عشق الكاز ، كفيلون بردهم الى نحورهم ، لهذا فاننا ندعوكم رفاقنا في حزب " نكشة راس " الى حفظ المقولات الضرورية في هذه المرحلة " ايران دولة الفرس والمجوس هي عدونا الاول والاخير ،اما اسرائيل ، فقد وصلت الى ذروة اطماعها التوسعية واستكفت ، واذا ما اعطيناها الامان فستكون الى جانبنا ، ونعتقد جازمين ان هذه المقولات قاطعة مانعة ، وتنسجم مع روح الخل والبصل ايضا ".
الرسالة الخامسة في مديح الهزيمة ، ونبدأ بمقولة لاحد مفكرينا العظام ، الذي نترفع في هذه المرحلة المصيرية عن كشف هويته ، حتى لا يتناوله الرعاع بالسب والشتم واللط بالصرامي ، فهو حزين على الشعب الايراني وثروته التي يبددها الملالي على " ألعاب الاسلحة التي نشرتها طهران في نصف المشرق العربي وعلى حساب مداخيل مواطنيها، اضافة الى مليارات الدولارات التي تنفقها على بناء وحماية سلاحها النووي " يسلم ثمك ، ويسلم البز اللي رضعك ، هاي الكلام المفيد والا بلاش ، نعم ايها الرفاق الاشاوس ان التزود باسباب المنعة والقوة فعل من رجس الشيطان فاجتنبوه ، ما حاجة المنطقة للسلاح النووي والتقليدي والكيماوي ، انه هدر للاموال على حساب الرفاهية وسيارة مستوردة لكل مواطن ، اموالنا يجب ان تنفق بطرق مبدعة وعصرية ، وعلى شراء الذمم والدول والاحزاب والكتاب والصحفيين . فبثمن صاروخ واحد يمكن رشوة اربعة وزراء في واشنطن او لندن وتجنيدهم ليكونوا لوبي لنا لدى حكوماتهم ، التي اذا ما اقتنعت ، وتكرمت بالموافقة على نشر جيوشها في ديارنا ضمنا المستقبل والحاضر والماضي ، وامنا الحماية من كل المخاطر بما فيها الكوليرا وحمى الطيور والايدز والارهاب وعدوان الدول المجاورة والشقيقة ، ولنأخذ مثالا واحدا ، فقد انفقنا ما يقارب 3 تريليون دولار ينطح دولار على التسليح لبلدان الخليج العربي فقط ، في العقود الثلاثة الماضية ، هل أمنت لنا هذه الاسلحة بلداننا من اذى الدكتاتور عدو الله صدام حسين ، لقد اجتاح الكويت بساعات ولولا لطف الله ولطف اصدقائنا واولياء نعمتنا الامريكان لوصل الكعبة ، هذه الخلاصة الاستراتيجية تدفعنا الى القول ، ان التسلح مقتل بلداننا الاصلية ، نحن لا نحتاج سوى ، سجون منيعة وتحت رقابة منظمات حقوق الانسان ، والى هراوات خشبية وكهربائية لحالات الطواريء ، اما ثلة الطامعين الخطرين من امثال الايرانيين الاشرار فالاصدقاء الذي تشترك معهم في عشق الكاز ، كفيلون بردهم الى نحورهم ، لهذا فاننا ندعوكم رفاقنا في حزب " نكشة راس " الى حفظ المقولات الضرورية في هذه المرحلة " ايران دولة الفرس والمجوس هي عدونا الاول والاخير ،اما اسرائيل ، فقد وصلت الى ذروة اطماعها التوسعية واستكفت ، واذا ما اعطيناها الامان فستكون الى جانبنا ، ونعتقد جازمين ان هذه المقولات قاطعة مانعة ، وتنسجم مع روح الخل والبصل ايضا ".
METRO
يوميات ابو كرش في مترو لندن
ما ان فتح باب مترو الانفاق في شارع اوكسفورد , حتى انفجرت امام ناظري مؤخرة بكتلة لحمية ضخمة ، ليس هذا هو المهم ، فالمؤخرات الكبيرة ليست عيبا خلقيا ، ففي بلداننا البدوية ، غالبا ما يفضل الرجال تلك النساء البدينات ، كما ان نسبة النساء البدينات في الولايات المتحدة مرتفعة جدا ، ومع ذلك فهي اي امريكا تتربع على عرش العالم ، المفارقة في حال المؤخرة التي امامي انها تتميز ببنطال الجينز الساحل بترتيب خاص الى الحد الذي يظهر "كيلوت السترنغ " ابو خيط ، ربما كان لونه البرتقالي غير المنسجم مع بقية الملابس هو الملفت ، اذن ، وحتى لا تظنوا بي الظنون فالمؤخرة الضخمة لا علاقة لها باصراري على الثباب خلف هذه السيدة على السلم المتحرك ، بل افكار شيطانية وجمالية اخرى وسيل من الاسئلة التي اندفعت الى مقدمة راسي ، فالمثلث الصغير الذي يربط الكيلوت ابوخط ، مثلث بشبك كالذي يوضع على الشبابيك لمنع الذباب والبعوض ، وهو مثلث رأسه الى الاسفل كالذي يوضع للدلالة على الاتجاهات ، المكتب من هنا ، مطعم رخيص من هناك ، ، لكن المشهد الذي امامي لا علاقة له بالجمال وهو يدل على قلة ذوق أواحساس باللون ناهيك عن سوء توزيع الكتلة على المساحة ، كما يقال في النقد التشكيلي ، ما أن تصعد قليلا بالنظر حتى تلحظ الزوائد اللحمية الداكنة والمائلة الى السواد ، تقول في سرك ما الداعي الى هذه الفضائح .. بودي لو امتلك الجراة لابلاغ هذه السيدة عبارة بالعربية تقول " اذا بليتم فاستتروا " لكن الرجفة داهمتني عندما تبين لي ان الشعر مطلي باللون الذهبي الفاقع ، هكذا وصل الهبل الى مستويات عليا ..
ما ان استفقت على مفارقة المشهد حتى وصلنا الى نهاية السلم المتحرك والاشارة الى باب الخروج ، تفقدت بطاقة "الاويستر" استعدادا لختمها والانطلاق الى سطح الشارع ، فجأة استدارت المخلوقة ، تصنعت النظر الى الاعلانات التجارية على الحائط خوفا من افتضاح امري .. فاجأني صوت مألوف .. هلا .. هلا عيني شلونك ، شلونك بعد ، انت اهنانه ..
هاذا انت اذا .. ما ذا فعلت بنفسك .. وما قصة هذا الشعر الاشقر ، بصراحة غير مناسب ابدا لبشرتك السمراء ..
ردت بثقة .. عيني .. شوية تغيير بس هيتجي ( هكذا ) ما كو احد يشك بي اني عربية .. العرب صاروا شبهة ..
ما ان فتح باب مترو الانفاق في شارع اوكسفورد , حتى انفجرت امام ناظري مؤخرة بكتلة لحمية ضخمة ، ليس هذا هو المهم ، فالمؤخرات الكبيرة ليست عيبا خلقيا ، ففي بلداننا البدوية ، غالبا ما يفضل الرجال تلك النساء البدينات ، كما ان نسبة النساء البدينات في الولايات المتحدة مرتفعة جدا ، ومع ذلك فهي اي امريكا تتربع على عرش العالم ، المفارقة في حال المؤخرة التي امامي انها تتميز ببنطال الجينز الساحل بترتيب خاص الى الحد الذي يظهر "كيلوت السترنغ " ابو خيط ، ربما كان لونه البرتقالي غير المنسجم مع بقية الملابس هو الملفت ، اذن ، وحتى لا تظنوا بي الظنون فالمؤخرة الضخمة لا علاقة لها باصراري على الثباب خلف هذه السيدة على السلم المتحرك ، بل افكار شيطانية وجمالية اخرى وسيل من الاسئلة التي اندفعت الى مقدمة راسي ، فالمثلث الصغير الذي يربط الكيلوت ابوخط ، مثلث بشبك كالذي يوضع على الشبابيك لمنع الذباب والبعوض ، وهو مثلث رأسه الى الاسفل كالذي يوضع للدلالة على الاتجاهات ، المكتب من هنا ، مطعم رخيص من هناك ، ، لكن المشهد الذي امامي لا علاقة له بالجمال وهو يدل على قلة ذوق أواحساس باللون ناهيك عن سوء توزيع الكتلة على المساحة ، كما يقال في النقد التشكيلي ، ما أن تصعد قليلا بالنظر حتى تلحظ الزوائد اللحمية الداكنة والمائلة الى السواد ، تقول في سرك ما الداعي الى هذه الفضائح .. بودي لو امتلك الجراة لابلاغ هذه السيدة عبارة بالعربية تقول " اذا بليتم فاستتروا " لكن الرجفة داهمتني عندما تبين لي ان الشعر مطلي باللون الذهبي الفاقع ، هكذا وصل الهبل الى مستويات عليا ..
ما ان استفقت على مفارقة المشهد حتى وصلنا الى نهاية السلم المتحرك والاشارة الى باب الخروج ، تفقدت بطاقة "الاويستر" استعدادا لختمها والانطلاق الى سطح الشارع ، فجأة استدارت المخلوقة ، تصنعت النظر الى الاعلانات التجارية على الحائط خوفا من افتضاح امري .. فاجأني صوت مألوف .. هلا .. هلا عيني شلونك ، شلونك بعد ، انت اهنانه ..
هاذا انت اذا .. ما ذا فعلت بنفسك .. وما قصة هذا الشعر الاشقر ، بصراحة غير مناسب ابدا لبشرتك السمراء ..
ردت بثقة .. عيني .. شوية تغيير بس هيتجي ( هكذا ) ما كو احد يشك بي اني عربية .. العرب صاروا شبهة ..
Subscribe to:
Comments (Atom)